
المكتب الخاص بالاعمال الخيرية
هاتف
+966 112 110 000
وسائل التواصل الاجتماعي
المساهمة في الاعمال الخيرية
يمكنك المساهمة في الاعمال الخيرية و الانسانية مع مؤسسة الوليد للإنسانية ودعم المحتاجين والمتعثرين في مجال العمل الخيري من خلال التواصل معانا عبر مكتب الدعم الخيري لمؤسسة الوليد للإنسانية
من نحن
كانت البداية قبل +40 سنة
الوليد للإنسانية هي منظمة غير ربحية سعودية مهمتها بناء الجسور للتفاهم الثقافي، وتنمية المجتمع، وتمكين المرأة والشباب، والإغاثة في حال وقوع الكوارث، فالتزامنا هو للإنسانية بلا حدود.الثمانينات خطواتنا الأولى تعود مسيرة "مؤسسة الوليد للإنسانية" إلى أكثر من أربعين عاماً، حين بدأ الأمير الوليد بن طلال مسيرته كمستثمر ورجل أعمال، وقد نبع شغف سموّه للأعمال الخيرية من إيمانه العميق بأهمية العطاء والمشاركة كواجب إنساني له جذور صلبة في الإسلام والتقاليد العربية، ولطالما حرص على إيتاء الزكاة بمعناها الحقيقي، حتى أصبحت جزءاً أساسياً من حياته.
تتمحور استراتيجية تقديم المساعدات لدى الأمير الوليد حول المرونة والنظرة الشمولية، حيث تجاوزت تقديم العون الغذائي والمادي والبشري ليصبح مفهوم الاستثمار تنموياً، ثقافياً، تعليمياً، وصحياً من خال شركائه في العمل الإنساني من مؤسسات المجتمع المدني الناشطة في مجالات تعزيز وتنمية دور الفرد والمجتمع بصفة عامة، والمرأة والطفل بصفة خاصة. وقد أتاحت هذه الاستراتيجية فرصة التنوّع في مساندة العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية.
التسعينات العطاء للمجتمعمع مرور السنوات، توسّعت أعمال الأمير الوليد تحت راية «شركة المملكة القابضة »، وموازاةً لها توسّعت أعماله الخيرية. وعند قدوم التسعينات، أصبح الأمير الوليد بن طلال مستثمراً عالمياً رائداً ومليارديراً يحصد عائدات استثماراته العديدة حول العالم. واستمرت أرباح الأمير الوليد التجارية بالتصاعد، فحرص بشدة على الاستمرار في رد الجميل للمجتمع والعطاء للغير، لا سيما في المجتمعات ذات الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية ولأبسط الاحتياجات الضرورية للعيش.
2000مؤسسة المملكة للمبادرات الإستراتيجيةيولي الأمير الوليد الأعمال الخيرية اهتمامه الشخصي، فيحرص على وصول التبرعات إلى المستفيدين المحددين مسبقاً كي تؤثر إيجاباً على حياتهم وتحدث التغيير المستهدف.
ولإضفاء الطابع الرسمي على أعمال الأمير الخيرية، وتطبيقاً لركائز الشفافية والتأثير الفعلي والإدارة بكل دقّة وحزم، تم تأسيس «مؤسسة المملكة للمبادرات الإستراتيجية» في عام 2000م.
2010مؤسسة الوليد بن طلال الخيريةفي عام 2010، ومع توسّع نطاق الأنشطة الخيرية، تم إصدار ترخيص المؤسسة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية، وأعيدت تسميتها لتصبح معروفة بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، حيث ساهمت في مجموعة واسعة من المشاريع والمبادرات الإنسانية الخاصة.
2020مؤسسة الوليد للإنسانيةخلال العقود الأربعة من العمل الخيري المستمر، شهد عمل مؤسسات الوليد تطوّرات جذرية، وتغيّر نطاق العمل عبر السنين ليتكيف مع تبدّل الظروف والأزمنة.
ونتيجة لذلك، تم توحيد عمل مؤسسة الوليد بن طلال ومؤسساتها الخيرية الثلاث تحت مسمى واحد: «مؤسسة الوليد للإنسانية» تقودها رؤية واحدة: المساهمة في بناء عالم يسوده التسامح، والتقبل، والمساواة، والفرص للجميع.
اليوم، تعمل «مؤسسة الوليد للإنسانية» على الصعيد العالمي والمحلي والإقليمي، وتتكون من ثلاثة فروع متخصصة: الأولى عالمية، والثانية متخصصة فيما يتعلق محليًا بالمملكة العربية السعودية، والأخيرة مكرسة لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والمجتمعية في لبنان. تعمل المؤسسة وفق هدف موحّد وهو تنفيذ الأعمال الخيرية «بلا حدود»، بغض النظر عن العِرْق أو الدين، وتسخّر جهودها نحو أربعة مجالات محددة: تحفيز التفاهم بين الثقافات، تطوير المجتمعات، تمكين المرأة والشباب، وتوفير الإغاثة العاجلة والفعالة عند الكوارث.
الآن، وانطلاقاً من تاريخها الغني بتحقيق التغييرات الإيجابية الملموسة، تسعى «مؤسسة الوليد للإنسانية» إلى بناء مستقبل يسوده التسامح، والقبول، والمساواة، والفرص للجميع.